الأربعاء، 12 مارس 2014

5 حقائق مذهلة عن العين

5 حقائق مذهلة عن العين 



1- الجزء المهم فى عينك رقيق بنفس رقة منديل مبتل.هناك حشرة (رعاش) تتجه كالسهم باتجاه رأسك! ينطلق الضوء المنعكس من على جسم الحشرة فيدخل عينك من خلال (القرنية) Carnea - وهى جزء شفاف يغطى العين - ثم يمر الضوء من خلال (بؤبؤ العين) Pupil - وهو الحلقة السوداء الواقعة وسط (قزحية العين) Iris - ثم إلى (عدسة العين) Lens، فتقوم (عدسة العين) بتركيز الضوء على (الشبكية) - وهى بطانة رقيقة تقع خلف عينك، وتعتبر جزءا حيويا لكنه رقيق كرقة منديل مبتل - وتقوم (الشبكية) بدور يماثل دور الفيلم داخل الكاميرا، فهى تلتقط صورة هذا (الرعاش) الذى يطير باتجاهك؛ ومن ثم ترسل الصورة إلى المخ والذى يبعث لك فى الحال أمرا من كلمتين : اخفض رأسك !

2 - تطرف عينك أكثر من 10000 مرة فى اليوم. القدرة على الرؤية مهمة جدا؛ لذلك يتخذ جسمك طرقا كثيرة يحمى ويحافظ بها على عينيك. ترقد كل عين على وسادة من الدهون، وهى محاطة بشكل كامل تقريبا بعظمة واقية. ويعمل الحاجبان على حماية العينين، وذلك يمنع العرق من أن يتقطر داخل العينين. وتساعد الرموش أيضا على الحماية من الأتربة والجسيمات الصغيرة من أن تدخل إلى العين. أما الجفنان فهما يقومان بدور مساحات الزجاج الأمامى للسيارة، حيث ينشران السائل الدمعى مع كل طرفة عين؛ حتى تحافظ على عينك رطبة وتغسل البكتريا والجسيمات الأخرى. تطرف عينك أكثر من 10000 مرة فى اليوم، وإن اقترب جسم بشدة من عينيك الثمينتين - كمثل انبثاق الماء من مسدس مائى - فإن العين تنغلق بسرعة فائقة لتحمى نفسها - ترى مامدى سرعة حدوث ذلك ؟ بالطبع فى طرفة عين، حوالى 0.4 من الثانية!

3 - ترى عينك كل شىء مقلوبا ومعكوسا! الصورة التى ترسلها عيناك المذهلتان إلى مخك مراوغة بشكل كبير : فالصورة تكون مقلوبة وعكسية وثنائية الأبعاد ! لحسن الحظ أن الكاميرتين الموجودتين فى رأسك مزودة بحزمة برامج رائعة (إنه مخك)، والذى يستطيع أن يصلح هذه المشاكل. يقوم مخك تلقائيا بقلب الصورة من الشبكتين إلى صورة صحيحة، ومن ثم يجمع الصورتين معا؛ ليكون صورة ثلاثية الأبعاد. هناك منطقة صغيرة لكل شبكية تسمى النقطة السوداء، وهى لا تستطيع تسجيل ماتراه، لكن مخك يقوم بالضبط هذا أيضا، إلا أنه قد يْخدع فى بعض الأحيان! جرب ذلك بنفسك : لامس بين طرفى  إصبعيك فى مسافة تبعد عن عينيك حوالى 15 سنتيمترا، ثم باعد بينهما مسافة صغيرة جدا، وانظر إلى ماوراءهما إلى شىء يقع على بعد؛ سيظهر بين اصبعيك اصبع عائم يبدو كأنه أصبع سجق صغير، لقد خدعت مخك برؤية شىء ليس له وجود!
 

4 - تتكيف عيناك فى جزء من ألف من الثانية مع أى حركة لرأسك. تقوم بتقليب عينيك طوال الوقت، حتى وأنت ساكن .. لاتركض أو تقفز، فإن رأسك لايكون ثابتا طوال الوقت. لماذا ترى الأشياء من حولك واضحة أثناء تحركك؟ تقوم عيناك بالتكيف تلقائيا مع حركات رأسك بسرعة كبيرة ودقة. فعيناك بارعتان فى متابعة الأجسام المتحركة، وربما أفضل فى التكيف مع حركة رأسك. جرب ذلك بنفسك : بينما يظل رأسك ثابتا، اجعل يدك أمام رأسك لمسافة 30 سنتيمترا وقم بتحريكها للأمام وللخلف بسرعة إلى حد ما. مازالت أصابعك غير واضحة ؛ نظرا لسرعة عينيك فى تتبعها. والآن .. ثبت يدك وحرك رأسك للأمام وللخلف بأسرع مايمكنك. مايثير الدهشة أن أصابعك لاتزال واضحة تماما !

5 - يستطيع البؤبؤ تغيير حجمه عندما تتغير كمية الضوء. قد يكون بؤبؤ عينك الأسود صغيرا، لكن وظيفته مهمة، فهو يتسع أو يضيق ليسمح للقدر الصحيح من الضوء أن يدخل إلى عينيك حتى تتمكن من الرؤية. جرب بنفسك : اذهب إلى داخل غرفة ليس بها نوافذ وأطفىء الضوء، ثم أغلق الباب ودع مقدارا كافيا من الضوء حتى تتمكن من رؤية بؤبؤ عينك فى المرآة. ستجد أن البؤبؤ قد اتسع إلى حجم أكبر من الحجم العادى ؛ وبذلك فإن البؤبؤ قد كبر إلى أقصى حجمه؛ حتى يتمكن من التقاط أكبر قدر من الضوء. والآن .. قم بإضاءة الغرفة بينما لاتزال تشاهد بؤبؤ عينك فى المرآة، ستجد أن البؤبؤ قد تقلص حجمه حتى أصبح فى الحال نقطة صغيرة.