الخميس، 13 مارس 2014

اسرار محتملة لاختفاء الطائرة الماليزية


اسرار محتملة لاختفاء الطائرة الماليزية 




جهود البحث عن الطائرة المفقودة تدخل يومها الخامس على الجانبين الشرقي والغربي لشبة الجزيرة الماليزية

تواصل فرق البحث تمشيط البحر على جانبي شبه الجزيرة الماليزية والتي دخلت يومها الخامس، فيما تكتنف الفوضى مصير طائرة الركاب الماليزية المفقودة وموقعها الاخير المعروف.

كانت الرادارات العسكرية في ماليزيا قد كشفت عن "ومضة" قد تعود لطائرة الخطوط الجوية الماليزية في منطقة شمال غرب بينانغ، على بعد حوالي 45 دقيقة من فقدان الإتصال بالطائرة يوم السبت الماضي.

وقال قائد سلاح الجو الملكي الماليزي تان سري رودزالي داود اليوم الأربعاء، أنهم لا يزالون في طور التحقق بمساعدة خبراء من الولايات المتحدة، و أجهزة الرادار للدول المجاورة.

هذا فيما قررت فيتنام تقليص مشاركتها في جهود البحث، ولكنها قامت مع ذلك بارسال طائرة للتحقيق فيما جاء به شاهد عيان من انه رأى جسما محترقا في السماء الى الشرق من البلاد.

وكانت ماليزيا قد قررت في وقت سابق من الاسبوع الجاري توسيع دائرة البحث عن الطائرة المفقودة وسط لغط حول المكان الاخير الذي كانت فيه قبل ان تختفي.

وتشارك في عمليات البحث اكثر من 40 سفينة و34 طائرة من عدة دول.

يذكر ان أكثر من نصف ركاب الطائرة المفقودة صينيون، بينما ينتمي الركاب الآخرون الى عدة جنسيات آسيوية واوروبية وامريكية شمالية.
وكان مسؤولون قد اكدوا امس الثلاثاء ان مسافرين ايرانيين كانا يسافران بجوازي سفر مسروقين لم تكن لهما اي علاقة بالنشاطات الارهابية.

في غضون ذلك، اصدرت الخطوط الجوية الماليزية تصريحا عبرت فيه عن "صدمتها" ازاء التقارير التي وجهت اتهامات الى مساعد قائد الطائرة فريق ابحميد.

وقالت الخطوط الماليزية إنها تأخذ هذه التقارير مأخذ الجد.
وجاء في التصريح "لم نتمكن من تأكيد صحة الصور والاشرطة الخاصة بهذه الحادثة المزعومة، وكما تعلمون فإننا نمر بازمة كبيرة ولا نريد ان تتشتت جهودنا."